فقدان القدرة على تمييز الألوان يقلل من قدرة الشخص على التفريق بين الألوان، ويجعل المهام البسيطة مثل اختيار الملابس أو الفواكه تصبح صعبة ومعقدة.
سنتعرف في هذا المقال على كل ما يتعلق بعمى الألوان.
يحدث إصابة الفرد بمرض العمى اللوني نتيجة لخلل يؤدي إلى عدم قدرته على رؤية الألوان الأساسية مثل الأزرق والأخضر والأحمر، أو اللون الذي ينتج عند خلطهم معًا.
العامل الوراثى :
يحدث عمى الألوان نتيجة لوجود خلل وراثي يتسبب في نقص في إحدى خلايا المخروطية الثلاثة، أو عندما تكون كفاءة هذه الخلايا منخفضة.
النمط الأكثر شيوعاً هو القصور التي تحمل اللونين الأخضر والأحمر، أما القصور ذات الألوان التي ينتشر استخدامها بشكل أقل، فهي تتضمن اللون الأصفر والأزرق.
عجز رؤية للألوان هى حالة نادرة جدًا، وانتشار عمى الألوان الوراثي أكثر بين الرجال من النساء.
مشاكل في العين :
مشاكل فى العين تشمل مرض الساد والزرق واعتلال الشبكية السكري
مع التقدم في العمر، قد تتضاءل قدرة الفرد على رؤية الألوان بشكل تدريجي.
بعض الأمراض :
بعض الأمراض قد تتسبب في ضعف الرؤية للألوان مثل فقر الدم المنجلى ومرض السكري والزهايمر وسرطان الدم والإدمان الكحولي المزمن.
يمكن أن تتأثر عين واحدة بأخرى ويتحسن قصور الشخص في رؤية الألوان إذا كان هناك إمكانية لعلاج المرض الذي يسببه.
المواد الكيميائية :
يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية مثل ثنائي كبريتيد الكربون والأسمدة إلى تدهور القدرة على رؤية الألوان بشكل صحيح.
تناول أدوية معينة :
ممكن تناول بعض الأدوية يسبب تغيير فى رؤية الألوان
مثل الأدوية التي تعالج أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض المناعة الذاتية والعدوى واضطرابات الجهاز العصبي والنفسية.
تستند الاختبارات إلى معايير محددة لكشف وتمييز الألوان المختلفة
في إحدى الاختبارات، يُطلب من الطبيب المختص أن يُرشد المريض للنظر إلى مجموعة من النقاط ذات أطياف مختلفة.
يحاول المريض كشف شكل محدد داخلها، مثل رقم أو حرف.
وفقاً لتوجيهات المريض، يقوم الطبيب بتحديد الألوان التي يصعب على المريض رؤيتها.
وفي دراسة أخرى، يطلب الطبيب من المريض ترتيب لعبة معينة باستخدام مجموعات واطياف وألوان مع إشخاص يعانون من عمى الألوان.
سيكونون غير قادرين على تنظيم وتصنيف القطع بشكل صحيح.
في الواقع، يكون علاج العمى الوراثي للألوان صعباً، ولكن يمكن علاج العمى المكتسب للألوان عن طريق معالجة المشكلة التي تسببت في هذه الحالة.
يمكن للشخص المصاب اتباع بعض الإجراءات لتعويض عجزه عن رؤية الألوان.
إذا كان الشخص مصابًا بعمى الألوان الكلي، فإنه يحتاج إلى نظارات تحتوي على عدسات داكنة وواقيات جانبية.
نظرًا لأن الخلايا النبوتية تعمل بشكل أفضل في ضوء خافت، قد يحتاج المريض إلى عدسات تقويم في نظارته أو عدسات لاصقة.
بسبب أن الرؤية عبر الخلايا النبوتية ضبابية
تسهم هذه النظارات بشكل كبير في مساعدة الأفراد المصابين بعمى الألوان، حيث تمكِّنهم من تمييز الألوان بشكلٍ أفضل. ذلك يتم عن طريق إعاقة الإشعاع الضار وتقليله.
بسبب ضعف الإضاءة يستطيع الأشخاص المصابون بعمى الألوان التمييز بشكل أفضل.
وهناك علاجات مستقبلية محتملة لتعديل بعض اضطرابات الشبكية النادرة بنقص اللون باستخدام تقنيات استبدال الجينات، ومع ذلك فإن هذه العلاجات لا تزال تخضع للدراسة وقد تصبح متاحة في المستقبل.
استشاري طب وجراحة العيون عضو كلية الجراحين الملكية جلاسكو . انجلترا استشاري تصحيح الابصار وعمليات المياه البيضاء وزرع العدسات
سعر الكشف: 450 جنيه
إستشاري طب وجراحة العيون بمستشفيات القوات المسلحة. إستشاري جراحات العيون وتصحيح الإبصار بمستشفيات القوات المسلحة ماجستير طب وجراحات العيون د.دكتوراه طب [...]
سعر الكشف: 300 جنيه
سعر الكشف: 350 جنيه
زميل المجلس الدولي لطب و جراحة العيون زميل البورد العربي لطب و جراحة العيون
سعر الكشف: 500 جنيه
استاذ طب و جراحة العين - رئيس قسم الشبكية - معهد الأبحاث الرمديه -متخصص في جراحه الشبكيه دكتوراة طب و جراحة العين - [...]
متخصص في جراحه الشبكيه و الجسم الزجاجي-الليزك و الفمتو ليزك و زرع العدسات-عمليات المياه البيضاء بالليزر-امراض عيون الاطفال و الحول و علاج المياه الزرقاء [...]
سعر الكشف: 700 جنيه
ماجستير طب وجراحة العيون القصر العيني ابريل 2000 -د- دكتوراه جامعه بني سويف
سعر الكشف: 400 جنيه