معلومات مهمة لحماية صحتك من مرض المبيضات الفرجي المهبلي

معلومات مهمة لحماية صحتك من مرض المبيضات الفرجي المهبلي

إلتهاب المهبل هو سبب شائع لزيارة طبيب النساء، ومن بين أنواع الإلتهابات المختلفة في المهبل، تعتبر الفُطار (Mycosis) الأكثر انتشارًا وتُشير التقديرات إلى أن حوالي 60% من النساء يعانين من الفُطار المهبلي  مرة واحدة على الأقل خلال حياتهن، ويعاني ما بين 5% و 20% منهن من الفُطار المهبلي بشكل متكرر.

هناك إصابات بالفطار المهبلي تكون بلا أعراض، بينما تترافق بعض الإصابات الأخرى بأعراض شديدة ومتكررة.


أنواع الفطار المهبلي

النوع الأكثر شيوعًا من العدوى الفطرية التي تحدث في مجال المهبل والتي تظهر في أكثر من 90% من الحالات هو عدوى سانديا البيضاء (Candida albicans). ومع ذلك، هناك أنواع أخرى محددة لدى النساء اللواتي يعانين من العدوى المتكررة، مثل سانديا الجرداء وسانديا المناطق الحارة 

ينتشر هذا المرض بشكل واسع في دول العالم كافة، وخاصة بين النساء اللاتي يتجاوزن العشرينات من العمر، عندما يبدأن بالمخالطة الجنسية والحمل.


مراحل الفطار المهبلي

يمكن تفريق المهبل إلى مرحلتين في الإصابة بالفطار، وهما: مرحلة العدوى ومرحلة التحول إلى حالة نشطة في مرحلة العدوى، يحدث الإصابة بالفطار محليًا من الجهاز الهضمي، أو بسبب إدخال الإصبع في المهبل، أو بسبب ممارسة الجنس، أو بسبب الجنس الفموي.

في المرحلة الثانية، تظهر أعراض تفريق الفطار المهبلي، وفي الغالب، إذا عاد الفطار بعد العلاج، يكون بلا أعراض. يتأثر الفطار المعقد، والذي يتميز بحالات متكررة من التهاب المهبل خلال السنة نفسها، بعدة عوامل ممكن أن تساهم في اشتداده.


أسباب التعرض لإصابة مرض مُبيضات الفرج الفطري

تشمل المسببات والعوامل المؤدية إلى الإصابة بمرض المبيضات المهبلي الفرجي ما يلي:

السكري.

العلاج بواسطة المضادات الحيوية.

تثبيط المناعة.

الأمراض التي تصيب الأعضاء التناسلية وتؤثر على الجلد.

الحمل.

حبوب تنظيم الاسرة.

تعتبر العلاجات الموضعية بواسطة هرمون الاستروجين استراتيجية فعالة في العلاج.

العوامل الغذائية.

الأدوية المضادة للبكتيريا التي تُقلل من حجم البكتيريا النافعة في منطقة المهبل.

مضاعفات مرض المُبيضات الفرجي المهبلي

إذا تم تجاهل هذه الحالة ولم يتم علاجها، فمن المحتمل أن يتفاقم مرض الالتهاب البطاني الفطري في المهبل، مما يؤدي إلى التالي:

الحكة.

التورم والتهيج في المنطقة المحيطة بالفرج.

تشخيص مرض المُبيضات الفرجي المهبلي

أثناء الفحص النسائي، يقوم الطبيب بفحص منطقة الأعضاء التناسلية لتأكيد أو نفي وجود أي احمرار محلي، أو تورم، أو جروح في الجلد.

عند إدخال المنظار في المهبل، يمكن تقييم الأعراض والإفرازات الداخلية، حيث بعض النساء قد يلاحظن وجود إفرازات لزجة بيضاء أو صفراء، في حين أنه قد لا يحدث تغيير كبير في الإفرازات لدى بعض النساء الأخريات.

يمكن تقدير درجة الحموضة في المهبل عند فتح شفريه، سواء عن طريق النظر المباشر إلى الإفرازات بواسطة المجهر أو أخذ عينة من المهبل.

تشير الوفاقة من مرض المبيضات الفرجي المهبلي للحفاظ على صحة المهبل والوقاية من الإصابة بهذا المرض.

يمكن الوقاية من خلال ما يأتي:

حافظ على نظافة المنطقة.

اختر الملابس الداخلية المناسبة.

بعد استخدام الحمام، قومي بمسح ناحية من الأمام إلى الخلف لتجنب انتشار الخميرة أو البكتيريا في منطقة فتحة الشرج أو المسالك البولية أو المهبل.

عند السباحة، يجب عدم ارتداء الملابس السباحة لفترة أطول مما هو ضروري.

لا ترتدِ ملابس ضيقة.

غيّر السدادات القطنية والفوط بانتظام.

 

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور نساء وتوليد