عملية زراعة القوقعة ومعلومات عنها

عملية زراعة القوقعة ومعلومات عنها
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

حاسه السمع من اكبر نعم الله للانسان لكي يتعرف على الأصوات ويتعلم أشياء جديدة ويدرك العالم المحيط به. وبالنسبة للأطفال، فإن فقدان حاسة السمع الحاد يعوق مسار نموهم الطبيعي، سواء من حيث المهارات اللغوية أو العلاقات الاجتماعية. لذلك، يعتبر زرع القوقعة الاصطناعية طريقة مفيدة جدًا لعلاج المصابين بالصمم وضعف السمع.


معلومات عن عملية زراعة القوقعة 

القوقعة هي جهاز صغير الحجم يستخدم لرصد الأصوات وتحليلها، و تحفيز  العصب السمعي لتمكين الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في السمع من استقبال الأصوات بشكل آخر.

بعد وضع القوقعة في الأذن، يتم استبدال الأجزاء التالفة في الأذن بإشارات صوتية للعصب السمعي، وبذلك يعود السمع مرة أخرى.

يتكون جهاز القوقعة المزروع في الأذن من جزئين. يتم تأمين الجزء الخارجي خلف الأذن، ويقوم بالتقاط الأصوات بواسطة ميكروفون. ثم يقوم الجزء الخارجي بمعالجة الأصوات ونقلها إلى الجزء الداخلي المزروع في الأذن.

من هم الأشخاص المؤهلين لأداء عملية زراعة القوقعة؟

مع الاسف العملية تكون غير مناسبة لجميع حالات فقدان السمع، ولكن هناك بعض الحالات التي تتضمنها منها :

  • عدم وجود أمراض التي قد تزيد من المخاطر المرتبطة بزراعة القوقعة.
  • المعاناه من فقدان حاد للسمع في الأذنين
  • السمع  بالأذنين ولكن بمستوى وضوح منخفض
  • عدم القدره على سماع نصف الكلمات المنطوقة أو أكثر، حتى عند ارتداء سماعات الأذن، ويتم تحديد ذلك من خلال اختبارات السمع.
  • الاعتماد الكبير على قراءة حركات الشفاه لتمكن من فهم الكلام، بالرغم من ارتداء سماعات الأذن.

فوائد العملية  :

  • القدرة على الاستماع بشكل أكثر تميزًا من السمعات الأذنية.
  • القدرة على الاستماع والتركيز حتى في الظروف الضجيجة.
  • القدرة على تحديد مصدر الأصوات . 
  • تحسن شدة طنين الاذن جزئيا 
  • القدرة على الاستماع للبرامج التلفزيونية والموسيقى والمكالمات الهاتفية.

ماهو العمر المناسب لعملية زراعة القوقعة ؟

يوصى أطباء السمعيات بزراعة القوقعة للطفل في عمر مبكر لأن النتائج تكون أفضل، حيث تساعد في تعرف دماغ الطفل على الأصوات وتسهم في تعلم المهارات اللغوية بشكل أسرع.

تعتمد إمكانية إجراء جراحة زراعة القوقعة على أصغر سن يمكن للطفل فيه أن يتحملها، وهذا يعتمد على حجم الطفل وحالته الصحية؛ حيث يصل معظم الأطفال إلى الحجم المناسب لإجراء الجراحة في الفترة ما بين 10 إلى 12 شهرًا. ويتخذ قرار إجراء العملية بعد قرار الطبيب المتخصص.

لا يوجد حد أقصى لعمر المريض الذي يمكن فيه زرع القوقعة، فقد يتم تحقيق نجاح جيد في العمليات التي أجريت في سن السبعين والثمانين.

 مخاطر ومضاعفات العمليه : 

الزراعة الأذنية هي عملية جراحية آمنة وخالية من المخاطر، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات نتيجة لها.

  • فقدان المتبقي من القدرة على السمع الطبيعي المتبقي غير واضح.
  • يعَرَف التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاعي بالتهاب السحايا، ولذلك يتلقى الأطفال والكبار عمومًا لقاحات قبل إجراء العملية لتقليل مخاطر الإصابة بالتهاب السحايا.
  • عند حدوث عطل في الجهاز، يتطلب ذلك إجراء عملية جراحية لإصلاحه أو استبداله.

ونادرا ما تحدث مضاعفات الاتيه :

  • حدوث نزيف
  • الاصابة بشلل في الوجه
  • التعرض لعدوى في مكان الجراحة
  • مشاكل مرتبطه بالاتزان
  • الإصابة بالدوار والطنين

  • فقدان القدرة على  التذوق
  • تسرب السائل النخاعي

بعد إجراء العملية، يتوجب تنفيذ مرحلة إعادة التأهيل وتدريب العقل على استيعاب الأصوات المسموعة من خلال زرع قوقعة الأذن الصناعية. فالكلام والأصوات اليومية ستبدو لك مختلفة عن ما كنت تتذكره وستحتاج عقلك فترة للتعرف على معاني الأصوات. وستستمر مرحلة التأهيل لتحقيق أفضل النتائج.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور انف واذن وحنجرة