البدائل الآمنة لحبوب تنشيف الحليب عند الفطام

تتنوع الآثار السلبية لحبوب تنشيف الحليب عند الفطام بين الآثار الطفيفة والآثار الشديدة على الرغم من فعالية هذه الحبوب في جفاف حليب الثدي، إلا أنها غير آمنة صحيًا مقارنةً بالطرق الطبيعية. من خلال موقع  سنعرض  تلك الآثار السلبية لحبوب تنشيف الحليب عند الفطام.

أضرار حبوب تنشيف الحليب 

إطعام الأطفال الرضّع وتطورهم عن طريق الرضاعة الطبيعية يعد الأسلوب المثلى والفعّال لتغذيتهم وتعزيز نموهم، إذ توفر العديد من الفوائد للأم وطفلها.

من المؤسف أن التوقف المفاجئ عن الرضاعة الطبيعية، سواء بسبب مشاكل صحية أو ظروف طارئة، قد يسبب العديد من الأعراض المزعجة، خاصة احتقان الثدي وشعور بالألم الحاد فيه.

لذلك يلجأ العديد من النساء لتناول أدوية جفاف الحليب لتجنب هذه الأعراض وتسريع عملية توقف الإرضاع، ومع ذلك تم اكتشاف أن هذه الأدوية غير آمنة للصحة بنسبة عالية. 

 افضل طريقة صحية لفطام الطفل دون الحاجة لتناول الأدوية.

يمكن تجنب آثار حبوب تجفيف الحليب عندما تقوم الأم بإنهاء الرضاعة من خلال اتباع الإرشادات التالية، حيث تتيح للأمهات أن يقومن بإنهاء الحبيب بسرعة دون أن يعانين من أي عوارض مثل احتقان الثدي، وإليكم هذه الإرشادات:

• تهدف تقليل عدد مرات وجرعات الرضاعة الطبيعية في اليوم الواحد، أي اتباع نظام الفطام التدريجي إلى تخفيض خطر حدوث امتلاء الثديين بالحليب أو إصابتهما بالاحتقان.
• في البداية، يُوصى بإرضاع الطفل برضعة واحدة أو اثنين فقط في الليل قبل النوم لمساعدته على الاسترخاء. يمكن تخفيف تدريجياً باقي وجبات الرضاعة خلال النهار، حتى يتم الوصول إلى توقف نهائي عن الرضاعة بعد القضاء على الرضاعة الليلية أيضاً.
• تهدف هذه العبارة إلى مناقشة طريقة لتشتيت انتباه الطفل وجعله ينسى الرضاعة من خلال منعه من اللعب وتلقي الهدايا.
• ننصح باهتمام الأم بتجنب ارتداء أي ملابس تكشف منطقة الصدر، حتى يتسنى للطفل نسيان الرضاعة الطبيعية.
• يجب أن يتاح للطفل تشكيلة متنوعة من الأطعمة لتشجيعه على تناولها بدلاً من الاعتماد على الرضاعة لفترة مؤقتة.

نصائح مهمة عند الفطام

حتى لا تضطري إلى استخدام أي أدوية لتنشيف الحليب عندما تتوقفين عن الرضاعة، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتجنب إصابة الثدي بالتورم والمضاعفات المحتملة.

هذه النصائح عبارة عن:

• في حالة تجمع الحليب داخل ثدي الأم، فإن استخدام اليدين لإفراغه وملئه هو أفضل من استخدام مضخة الحليب، حيث تقوم الرضاعة اليدوية بإعادة تشجيع وظيفة الرضاعة الطبيعية وتزيد من كمية الحليب بدلاً من تقليصه.
• إذا شعرتِ بالتعب والألم في الثديين، يُمَكِّن استِخدام المسكِّنات المُخَفِّفة للآلام بَعْد التَشاور مع الطبيب المُتَخَصِّص.
• وضع الأشاش الباردة على الثديين للحد من تجمع الحليب في داخلهما.
• يمكن استغلال ورق الكرنب المبرد عن طريق وضعه داخل حجاب الصدر ليقوم بتقليل التورم بهما نتيجة لعملية الفطام.
• أخذت حماماً دافئاً مع محاولة لتدليك الثديين بلطف تحت الماء.
• المحافظة على تناول السوائل.
• يجب ارتداء حمالة الصدر المناسبة من حيث الحجم، حيث أن الحمالات الضيقة قد تسد قنوات الحليب وتسبب التهاب الثدي.

الوسائل الأمثل لتجفيف الحليب بعد الفطام بطرق طبية وطبيعية.

في مرحلة الفطام، قد تواجه المرأة العديد من التحديات، خاصة عندما تحاول تخفيف إنتاج الحليب بعد الفطام. الآن سنعرض لك بعض الطرق المهمة.

تنشيف الحليب بعد الفطام: طبيعيًا

في وقت إعتزال الرضاعة، الأم المرضعة تنصح بإتباع عدة إجراءات لتجفيف الحلمة بالتدريج وأوقف إنتاج الحليب الثديي. هناك طرق طبيعية عديدة يجب مراعاتها لتجفيف الحلمة، وفيما يلي أهم هذه الطرق:

1. أوراق الملفوف 

على الرغم من أن هذا الأمر قد يبدو غير عادي إلى حد ما وعلى الرغم من أن الدراسات في هذا الصدد لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن استخدام أوراق الملفوف الأخضر الطازجة قد يساعد في جفاف حليب الثدي بعد الفطام وتخفيف انتفاخ الثدي وبعض الأعراض المزعجة التي قد تصاحب مرحلة الفطام.

لا بد من قيامك بالخطوات التالية لتجفيف الحليب بعد فطامه بشكل طبيعي:

قم بأخذ بضعة ورقات من الملفوف واغسليها بشكل جيد، ثم قم بتخزينها في صندوق في الثلاجة.

بعد مضي عدة ساعات، قومي بإخراجها وضعي ورقة على كل ثدي قبل ارتداء حمالة الصدر.

غيّري الأوراق واستبدليها بأوراق جديدة كل ساعتين، وذلك خلال الفترة الزمنية التي عادة ما تحتاج فيها هذه الأوراق لأن تذبل تماماً.

2. الأعشاب الطبية والطبيعية

تعتبر المريمية واحدة من الأعشاب التي قد تكون مفيدة في تقليل إنتاج الحليب بعد الفطام. ينصح بعض متخصصي الرضاعة الطبيعية بتناول شاي المريمية أو استخدام مكملاتها للحد من إنتاج الحليب تدريجياً. ومع ذلك، لا توجد دراسات علمية تثبت بشكل قاطع فوائد المريمية في هذا الصدد.

ومع ذلك، يبدو فقط أن بعض الأعشاب الطبية قد تمتلك القدرة المحتملة على الحد من إنتاج حليب الثدي في الحالات التي قد يكون هناك فرط في الإنتاج، ومن بين هذه الأعشاب: النعناع، والمريمية، والبقدونس، وكف مريم، والياسمين.

ومع ذلك، هناك قلة من المعلومات المتاحة حول مدى سلامة أو خطورة استخدام هذه الأعشاب على المرأة المرضعة وطفلها الرضيع. كما ليس هناك جرعات محددة موصى بها لاستخدام هذه الأعشاب. لذا، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام الخردل لتجفيف الحليب بعد الإرضاع.

تنشيف الحليب بعد الفطام: بالأدوية

يمكن أن يوصف الطبيب للمرضعة عدة أدوية للمساعدة في تقليل إنتاج حليب الثدي لديها، وهنا أهم هذه الأدوية.

1. حبوب تنظيم الاسرة 

تعتبر حبوب تنظيم الحمل أحد الأدوية الشهيرة المستخدمة لتقليل إفرازات الحليب بعد الفطام، لكن يجب أن نلاحظ أن استخدام هذه الحبوب يتطلب وصفة طبية. وعادةً ما يصف الطبيب نوعًا خاصًا وغير التقليدي لحبوب تنظيم الحمل، وتسمى حبوب تنظيم الحمل المجتمعة

تحتوي هذه الجرعة من حبوب تنظيم الاسرة على الهرمونين الأستروجين والبروجستين، وهي مختلفة عن حبوب تنظيم الاسرة العادية التي تحتوي عادةً على البروجستين فقط. الأستروجين في هذه الحبوب يلعب دورًا في إيقاف إنتاج حليب الثدي وتجفيفه.

2. أدوية أخرى ومكملات غذائية 

من الممكن أن تساعد بعض الأدوية والمكملات الغذائية في تخفيف إفراز الحليب بعد فطام الطفل، مثل:

مضادات الاحتقان 

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية

مكملات فيتامين ب.

متى يجب استشارة الطبيب 

في الحالات التي تتطلب عناية طبية فورية ومستعجلة، يجب على الأفراد استشارة الطبيب فوراً ودون تأخير.

تعاني المرأة التي ترضع من واحدة من الأعراض التالية:

ارتفاع درجة الحرارة، أو تورم الثدي، أو احمراره، أو خروج إفرازات كريهة الرائحة من الثدي.

بدء ظهور علامات تدل على إصابة المرأة بالاكتئاب أو القلق.

تستمر التغيرات الجذرية في أنماط نوم الطفل الرضيع لأكثر من أسبوع.

عندما يتعلق الأمر بحفاضات الأطفال، من الأفضل ألا يتسخ الحفاض بالوتيرة المعتادة وأن يتبقى جافًا لفترات طويلة نسبيًا.