طنين الأذن عند النوم

طنين الأذن عند النوم
المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

الطنين في الأذن يحدث بعدة أشكال مثل الرنين والأزيز والهسهسة والنقر وغيرها. قوة الطنين تتراوح بين الإزعاج الخفيف والدرجة الصعبة للتحمل، ويمكن أن تسبب اضطرابات في النوم لنسبة كبيرة من المرضى، مما يجعل صعوبة النوم شكوى رئيسية لهؤلاء المرضى.

تتناول هذه المقالة العلاقة بين النوم وطنين الأذن وتبين مشاكل النوم الناتجة عنه، وتشير إلى الوسائل المتاحة لعلاج طنين الأذن قبل النوم.


طنين الأذن :

لا يعد طنين الأذن حالة طبية أو مرضية في الأساس، بل يشير إلى حالة أخرى تتعلق بمعالجة الجسم للإشارات الصوتية، وذلك في حال كان الطنين مستمرًا ومزمنًا.

قد يحدث الطنين في إحدى الأذنين أو في كليهما، ويمكن أن يكون بنغمة منخفضة أو مرتفعة اعتمادًا على درجة فقدان السمع التي يعاني منها المريض. يعبر الطنين عن محاولات الدماغ لتعويض الأصوات التي لم يعد الأذن يسمعها، حيث يشعر المريض أحيانًا بأن الأصوات تأتي من بجوار الأذن أو من بعيد، في حين أنها في الواقع تصدر من داخل الدماغ.

يسبب الطنين المستمر في الأذن لشهور أو سنوات مستويات عالية من التوتر والاكتئاب لدى المصابين، ويمكن أن يؤثر هذا الحال على الصحة العقلية. لا يوجد علاج نهائي حتى الآن لطنين الأذن، ولكن هناك خطوات للتحكم فيه وإدارته، خاصة عند النوم.

طنين الأذن عند النوم :

يزداد طنين الأذن وضوحاً وإزعاجاً في الأماكن الهادئة والساكنة، لذا يصبح الطنين في الأذن أكثر ازديادًا أثناء النوم، حيث تكون الغرف هادئة ليلاً مما يصعب على المصابين بالطنين الاسترخاء والغفوة، وقد يوقظهم هذا الصوت أحيانًا بعد النوم.

إضطرابات النوم هي المشكلة الأكثر شيوعًا المصاحبة لطنين الأذن، ويعاني المريض من الأرق نتيجة ذلك، مما يؤثر سلبًا على أدائه خلال النهار التالي، حيث يفقد تركيزه ويصبح متوترًا نتيجة عدم النوم.

مشاكل النوم الناتجة عن طنين الأذن :

هناك ارتباط وثيق بين النوم وطنين الأذن ، بحيث يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم والأرق إلى ظهور طنين الأذن أيضًا. بمعنى آخر ، يمكن أن يكون كل منهما سببًا للآخر. من بين اضطرابات النوم الناتجة عن طنين الأذن مايلى : 

مواجهة صعوبة في الاستغراق في النوم.

مشكلة الإستيقاظ المتكررة في الليل وعدم القدرة على النوم بشكل متواصل.

المعاناة من النوم المتقطع، وتكرار الاستيقاظ ليلًا.

نوعية النوم غير مجددة للنشاط أو منعشة.

التعب والإرهاق المستمر.

النعاس في أوقات النهار.

طرق علاج طنين الأذن عند النوم :

هناك عدد من الإجراءات والترتيبات التي يوصي بها الأطباء ويمكن للمرضى اتباعها لتخفيف طنين الأذن قبل النوم، وتشمل ما يلي :

استخدام جهاز أو وسادة صوتية أو مروحة لخلق بيئة غنية بالأصوات وكسر الصمت، يمكن أيضًا اللجوء إلى التسجيلات الصوتية العلاجية مثل أصوات الطبيعة ومقاطع الفيديو وغيرها من التسجيلات المريحة للأعصاب.

تهيئة جو غرفة النوم بطريقة تجعلها أكثر ملائمة للنوم، مثل ضبط درجة حرارة الغرفة بشكل مناسب، واستخدام إضاءة خافتة وستائر ذات لون داكن لتخلق بعض الظلال، ويمكن استخدام مصابيح ليلية باللون الأحمر لأنها تساعد على الاسترخاء والنوم.

استخدام استراتيجيات مباشرة للتحكم في التوتر والقلق، والمساعدة في الاسترخاء العضلي، مثل الاستماع إلى القصص، والتسجيلات الموجهة للنوم، بالإضافة إلى ممارسة التأمل واليوغا قبل النوم، أو قراءة كتب ممتعة.

كتابة كل الأفكار والأحداث السريعة التي تدور في العقل، حيث تعتبر هذه الأفكار والأحداث عائقاً للكثير من الأشخاص يمنعهم من النوم بشكل جيد. إعادة التفكير في تلك الأفكار مراراً وتكراراً يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم. لذلك، يمكن أن يساعد تدوين تلك الأفكار على الورق في تهدئة العقل وتسهيل النوم.

تناول المكملات الغذائية التي تعزز النوم مثل الميلاتونين، والجنكة 

يتم علاج الأعراض المصاحبة للطنين بواسطة الأدوية، مثل العلاجات المضادة للاكتئاب والتوتر، والتي تساعد المريض في التكيف والنوم بشكل أفضل بعد استشارة الطبيب.

النوم بوضعية خاصة، حيث يرفع المريض رأسه قليلاً، يساعد هذا الوضع في تخفيف الضغط على الجيوب الأنفية ويقلل من الشعور بصوت الطنين في الأذن.

تقليل استهلاك الكافيين، حيث يساعد الكافيين في تنشيط الجهاز العصبي وجعله يبقى مستيقظًا ومنتبهًا، يكون الأفضل تجنب تناول الكافيين تمامًا أو على الأقل ٨ ساعات قبل النوم.

عندما يواجه المريض صعوبة في النوم أو يستيقظ في منتصف الليل، من الموصى به أن يقوم بأنشطة مختلفة مثل تحضير وجبة خفيفة والاستماع إلى الموسيقى أو قراءة كتاب حتى يشعر بالنعاس مرة أخرى ويستطيع العودة إلى النوم.

اتباع جدول زمني محدد للنوم يتضمن النقاط التالية : 

النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.

تقليل الاعتماد على التكنولوجيا ومشاهدة التلفاز واستخدام الهواتف المحمولة قبل النوم لفترة قليلة.

الاستحمام بماء دافيء.

ممارسة بعض أنواع التمارين المريحة أو العلاج بالتدليك البسيط، بالإضافة إلى تقنيات تمدد العضلات والتنفس العميق.

الاستعداد للذهاب إلى الفراش بارتداء ملابس محددة، وتهيئة الجو، وأداء الأنشطة اللازمة قبل النوم.

المعلومات المذكورة في المدونة الطبية ليست إستشارة طبية أو علاج هي فقط معلومات عامة ولا تغني أبدا عن زيارة الطبيب أو أخذ علاجات دون إستشارة الطبيب المعالج

احجز عند أفضل دكتور انف واذن وحنجرة